تستضيف الولاياتالمتحدة في الفترة الواقعة بين 13 إلى 15 ديسمبر، قمة "إفريقية- أميركية" يتمثل هدفها الرئيسي في اللحاق بنفوذ كل من الصين وروسيا المتنامي في القارة السمراء. وستشكل القمة مناسبة للإعلان عن استثمارات أميركية جديدة، حيث ستلتزم الولاياتالمتحدة بتقديم 55 مليار دولار لإفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، قا إن الولاياتالمتحدة "ستضع الموارد على الطاولة" خلال القمة، كما أن بايدن سيعين أيضا ممثلا خاصا لتنفيذ الأفكار التي ستناقش خلال القمة، كما تخطط وزارة الخارجية الأميركية لتعيين السفير جوني كارسون لهذا الدور.