أفادت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ لها اليوم السبت، أنه خلال قيام الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الأمن السياحي بمنطقة الأمن الوطني بنابل بدورية أمنية لصالح الأمن العام ، تم الإشتباه في نفرين (35 و43 سنة) على متن دراجة نارية بدت عليهما علامات الإرتباك، باستيقافهما وتفتيشهما عُثر بحوزتهما على قطعة كبيرة الحجم من مخدّر الزطلة. بمزيد التحري معهما من قبل فرقة الشرطة العدلية بنابل تبين وأن أحدهما يعمد إلى ترويج المخدرات وإخفائها بمنزل صديقته، ليقع مداهمته بعد التنسيق مع النيابة العمومية أين أمكن ضبط الفتاة (25 سنة) وحجز عدد 373 قرص مخدّر من مختلف الأنواع مخفية بالمنزل، ليتبين وأنها على علاقة بالمظنون فيه منذ مدة وتعاشره معاشرة الأزواج بعد أن تزوجا على خلاف الصياغة القانونية، ويستغل منزلها لإخفاء المواد المخدرة به. و بمزيد التحري مع المعني تبين وأنه يتعامل مع شخص آخر عبر محادثات على تطبيقة الميسنجر من أجل تمكينه من بعض الوثائق القانونية المدلسة، للغرض تم إثر التنسيق مع النيابة العمومية التنقل إلى منزله أين تم حجز عدد 03 شهائد أصلية لمؤهل تقني مهني ووثائق أخرى يشتبه في كونها مفتعلة. وباستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "المسك بنية الإتجار لمادة مخدّرة والزواج على خلاف الصياغة القانونية ومسك واستعمال مدلس" والأبحاث متواصلة على صعيد الفرقة،وفق ذات المصدر.