أفاد الناشط السياسي المناصر لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، والمساند للاستفتاء ب "نعم" أحمد شفطر، أنّ تواجده في ولاية تطاوين يأتي في إطار جولة في كامل ولايات الجمهورية، لإنجاح حملة الاستفتاء ب"نعم" ودعم الدستور الجديد للدخول في جمهورية جديدة. وقال شفطر ل"موزاييك أف أم" إن "الصادق بلعيد وغيره ممن سرح بهم الخيال، نسوا أنّ دورهم استشاري، وأنّ الدور التقريري يبقى للرئيس الذي أكّد أنّ الحوار استشاري واللجنة مطالبة بترجمة ما جاء في الاستشارة الوطنية إلى مشروع دستور". كما شدّد شفطر على أنّ التغيّيرات التي طالت مشروع الدستور لم تمسّ الجوهر، وهي توضيحات جاءت إثر استماع رئيس الجمهورية لأبناء الشعب والدساتير، وفق قوله. وأضاف شفطر أنّه لن تطرأ تنقيحات على الدستور بعد صدوره إلاّ عند الاقتضاء ووفقا للقوانين التي تنظمه. وأضاف قوله أن "أمر الدستور حُسم شعبيا وستكون يوم 25 جويلية "اللطخة الكبرى"، على حدّ تعبيره.