علّق النائب السابق بالبرلمان المنحلّ هشام العجبوني، ليلة امس 12 ماي 2022، على خبر اقتحام ورشة بسوسة على ملك رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك"، "الخصم والحكم...عندما حاول قيس سعيد تصفية حساباته السياسية مع غازي الشواشي ولمّح إلى تورّطه في شبهات فساد متعلّقة بكراء أراضي دوليّة بمبالغ زهيدة عندما كان وزيرا لأملاك الدولة سارع هذا الأخير إلى القضاء وطالب بفتح تحقيق في تلميحات الرئيس. طبعا، لم يتم فتح التحقيق في ادعاءات رئيس الجمهورية ولكن اليوم سارعت وزيرة العدل بإذن من قيس سعيد بمطالبة النيابة العمومية بإجراء تتبعات جزائية ضد غازي الشواشي على خلفية نشر أخبار زائفة من شأنها أن تنال من صفو النظام العام (تهمة كان يستعملها بن علي ضد خصومه) إثر تصريحه بأن نجلاء بودن قدمت استقالها، وهو خبر تم تداوله منذ مدة في عديد المنابر الإعلامية و لا يشكّل أي تهديد لصفو النظام العام (شوف هاك الصفو و شوف هاك النظام العام). نحن نعيش أرذل الفترات في تاريخ تونس حيث يتم تسخير أجهزة الدولة والقضاء لتصفية الحسابات السياسية ضد معارضي السلطان الذي انقلب على الدستور الذي أقسم على احترامه ويريد التأسيس لحكم سلطوي وشعبوي و هلامي سيدمّر ما تبقّى من منطق الدولة و المؤسسات و علوية القانون. وزيرة عدل لا شغل لها إلاّ تتبّع المعارضين وهرسلتهم بإذن من صاحب السلطات الفرعونيّة. موش كان فتحت الملفات الموجودة لدى التفقدية العامة لوزارة العدل لكان ذلك أفضل وأنفع للبلاد؟ كل التضامن مع غازي الشواشي و يا جبل ما يهدّك ريح."