أكد المدير العام السابق للسياسات النقدية بالبنك المركزي التونسي، محمد صالح سويلم اليوم الأربعاء 13 أفريل 2022، أن مسألة التضخم ليست حكرا على تونس فقط بل هي أزمة يعيشها العالم ولم يعرفها منذ الثمانينات. وأضاف سويلم أن تونس ليست بلاد تضخم تاريخيا، لأن فيها مؤسسة كمؤسسة البنك المركزي التي ساهمت في استقرار نسب التضخم. وقال المدير العام السابق للسياسات النقدية بالبنك المركزي ل"أي أف أم" أن الدولة لم تقم بتعديل أسعار المحروقات في شهر مارس "المفروض كل شهر تعدل، يتخوفو مالانعكاسات لأن أسعار المحروقات كيما أسعار الصرف متاع العملات تمس كل المنتجات، تمس المقدرة الشرائية والأسعار تزيد تلهب... أحنا تقنيات نسميوها التأثيرات متاع الدورة الأولى متاع ترفيع أسعار المحروقات والتأثيرات متاع الدورة الثانية.. اذا كان تزيد في المحروقات الفلاح اللي بش يستعمل التراكتور بش يزيد في سوم الطماطم والفلفل وهذوكم مبعد المستهلكين اللخرين اللي بش يشريوا بش يعملو الحسبة متاعهم"... وتابع محمد صالح سويلم أنه إذا تم الترفيع في أسعار المحروقات، فإن الدولة ستكون أمام خيارين كل واحد أمر من الآخر، "كان بش ترفع في أسعار بعض المواد المدعمة رانا ماشين في التضخم وتزيد تلهب الدنيا وانجمو نمشيو حتى أكثر من 10 بالميا، وماتنساوش راهو المعهد الوطني للإحصاء كان في إضراب وعندو شهرين ما خرجش"...