اكد وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي اليوم الثلاثاء انه تم بداية من موسم الحج لسنة 2013 التخلي عن حصة الحجيج مكفولي التونسيين بالخارج المقدرة هذا العام بالف حاج وحاجة واوضح الخادمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء انه تقرر في اطار لجنة الحج والعمرة وجلسة عمل وزارية التامت موخرا التخلي عن حصة المكفولين بالخارج وتعويضه بمبدأ الاقدمية في التسجيل كاجراء اولي لتقليص عدد الحجاج التونسيين من 10 الاف و374 الى 8300 حاجا وذلك استجابة الى قرار الجانب السعودى التخفيض بنسبة 20 بالمائة من عدد الحجيج من مختلف الدول وفي اطار ترسيخ مبدأ تكافو فرص الترشح للحج بين جميع التونسيين كما افاد انه تم الاستغناء عن حصة مكفولي التونسيين بالخارج قبل شروعهم في اجراءات الحج لهذا العام وذلك تفاديا لخذلان من تم اعلامهم بالقبول للموسم الحالي من حجيج الفرز القرعة . ويشار الى ان عدد الحجاج مكفولي التونسيين بالخارج بلغ 1750 سنة 2011 و1250 السنة الماضية وكان من المفترض ان يبلغ عددهم هذا العام الفا واكد الوزير من ناحية اخرى انه لن يقع اقصاء اى حاج تم اعلامه بالقبول الا في الضرورة القصوى موضحا انه يتم حاليا النظر في سبل التعاطي مع هذا الموضوع على ان يقع تحديد القائمة النهائية في غضون ثلاثة اسابيع على اقصى تقدير . واضاف قائلا نعول على الانسحابات والتنازلات الشخصية من الحجيج والتي بلغت الى حد الان بالاضافة الى عدد من الوفايات نحو 400 في التقليص من عدد الحجيج المستوجب على تونس والمقدر جمليا ب 2100 حاج مشددا على أن حالات الوفايات سيتم احتسابها في ذلك وأفاد بأن أول رحلة للحج لهذا الموسم ستنطلق يوم 25 سبتمبر القادم فيما تعمل حاليا لجنة خاصة تضم ممثلين عن الشركة الوطنية للخدمات والاقامات ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ووزارة الشوون الدينية على تحديد التسعيرة النهائية لرحلة الحج التي سيتم الاعلان عنها في وقت قريب موكدا ان الاقامة ستكون في فنادق في المنطقة المركزية وفي تقييم موجز لموسم الحج الماضي اكد الخادمي ان التركيبة العمرية للحجيج التونسيين تجعل المشهد اكثر صعوبة والتكفل بهم يستوجب الكثير من الجهد مشيرا الى ان اكثر من 80 بالمائة من حجيج العام الماضي تجاوزت اعمارهم 50 سنة من بينهم 3 الاف حاج فوق سن 75 عاما فيما لا تتجاوز نسبة من هم دون 50 سنة 20 بالمائة مما يجعل التكافل بين الحجيج صعبا نوعا ما
