عاد النائب ياسين العياري على ما أسماه "فضيحة التلاقيح" للحديث عن الوثيقة التي تم نشرها في ساعة متأخرة أمس على شبكة التواصل الاجتماعي حول وصول شحنة التلاقيح والتي قال عنها" هذه الوثيقة الي تنحى منها بخباثة التاريخ وعديد المعطيات". واعتبر العياري في تدوينة مطولة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن "الرئيس النظيف، لا يستحق للخبث والمغالطة والتدليس وتسريب الوثائق المضروبة! تنجم تنشر الرئاسة في إطار الشفافية والتوضيح كل الوثائق بما أنه الأمر أصبح قضية رأي عام وما دامت الوثائق لا تدخل تحت طائلة المعطيات الشخصية وليست وثائق سرية والرئاسة نشرت مثلا قبل مراسلاتها لرئاسة الحكومة. تنشرها بشفافية، موش تسرب نادية ديشيكتوز بالواتساب وثائق تابعين حكاية أخرى بعد ضربات فوطوشوب للتدجيل على البسطاء. إذا بقيت عصابته وأنصاره ومدونيه، يستعملون الخبث والكذب ويغلطوا في الناس، فربما.. الرئيس ليس نظيفا بالقدر الذي يصور! النظافة ما يدافعوش عليها بالخمج! بالمغالطات!". وتابع النائب أن " هذه الوثيقة، تثبت فقط خمج العصابة المحيطة بالرئيس والتي تدفعه للخطأ والتخبط وقاعدة تضر فيه وتنقص من مصداقيته.. كثيرا. الرئيس غلط، غلط غلطا جسيما، خذا تلاقيح دون أن يعلم مؤسسات الدولة، الدولة الي هو رئيسها! لم يحترم القانون والإجراءات، خبا على التوانسة اللي عنده تلاقيح لمدة 6 أشهر كاملة مات فيهم اللي مات بالكوفيد وكي تفضح، هبط بيان يكذب على مواطنيه ثم ناقض نفسه فزاد ضر مصداقية الرئاسة داخليا وخارجيا. الرئيس لعبله سفير الإمارات لعبة، وقع فيها قيس كالغر : جابله تلقيح، خذاه، ثم سرب الحكاية! "، مضيفا أن "الهدف ضرب الرئيس لفائدة عبير موسي، لتبقى لها الباتيندة الحصرية في مضادة الغنوشي! الرئيس في عدم احترامه للشفافية والقانون وشعبه وقع في الفخ وأضر بمصداقيته كشخص ضررا صعيب تصليحه." وختم بالقول إن "الرئيس مطالب إذا بالاعتذار للتوانسة والوعد على إرساء قواعد الشفافية وعدم تجاوز مؤسسات الدولة مستقبلا. للجميع حق إنتقاده، إلا النهضاويين وباراشوكاتهم! هؤلاء لا يحق لهم التكلم عن الشفافية واحترام المؤسسات حتى بتفدليك! مجانين سعيد، من يرفعونه لدرجة الإله : أعملوا ربي في بالكم! ليس ملاكا! هو رجل، يغلط ويزلط و يكمبن و يتكتك و يتكتم و يكذب، كأي سياسي و ثمة فرق بين الحقيقة و الصورة الي يبيع فيها، أنظف منهم بعد عام فقط حكم، كان ماهوش بش يراجع روحه و الناس الي دايرة بيه، ما يكمل الخمسة سنين، إلا ما يولي كيفهم أو أتعس. نهاركم طيب وإلبسوا كماماتكم و استخفظوا على رواحكم، دولتكم جابت التحاليل السريعة بتأخير ستة شهر و يبدو أن التلاقيح بش تجي كيف كيف بنفس التأخير (لا الجزائر ماهيش بش تقسم معانا، مغالطة أخرى من الرئيس هذيكا زادة، ربي يسامح الي دبر عليه)" وفق قوله.