انتقد النائب ياسين العياري ما آل إليه إضراب القضاة واصفا بأنه أصبح "إضراب عدالة و إضراب وجدان". وتابع العياري في تدوينته بأن من أبرز مطالب القضاة التمتّع بجواز سفر ديبلوماسي. وجاء في نص تدوينة العياري: "أن يصل إضراب القضاة إلى عدم أسناد بطاقات زيارة لأهل و محامي السجين، يعني موقفين لم تتم إدانتهم بعد يبقاو لا فلوس، لا دخان لا حوايج لا زيارة في هالبرد، أن يصل إضراب القضاة إلى عدم قبول مطالب الافراج، يعني هناك من يستحق الحرية، و قاضي حارس الحقوق و الحريات بالدستور مخليه في الحبس، و هذا الكل خاطرالقضاة يحبوا جواز سفر ديبلوماسي! باش يحكموا في محاكم في الخارج خاطرهم أو بالكش بش يعملوا الديبلوماسية القضائية! هذا معادش إسمه إضراب قضاة، هذا إسمه إضراب عدالة و إضراب وجدان! و حين تغيب العدالة و الوجدان، كل جوازات العالم، لن تجلب لأحد مثقال ذرة إحترام! على كل، إذا لم يلتزم القضاة في إضرابهم بالحفاظ على الحد الأدنى من حقوق المواطنين، خاصة الموقوفين، سأتحمل مسؤوليتي كسلطة : لن أصوت على ميزانية وزارة العدل و سأدعوا الزملاء لعدم التصويت عليها، و ليفسر القضاة لبعضهم و للكتبة و العملة و أعوان السجون و الإصلاح إنه ما تصبتش الشهاري، خاطر القضاة، يحبوا جواز ديبلوماسي! لستم السلطة الوحيدة في البلد، المواطن الي اليوم ممرمد و حقوقه ضايعة بسبب ما تفعلون، إنتخبني و حملني المسؤولية و سأستعمل كل الوسائل القانونية لحماية حقوقه!"
أن يصل إضراب القضاة إلى عدم أسناد بطاقات زيارة لأهل و محامي السجين، يعني موقفين لم تتم إدانتهم بعد يبقاو لا فلوس، لا... Publiée par Yassine Ayari sur Jeudi 26 novembre 2020