تحولت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان هويمل الزهواني مساء اليوم الثلاثاء رفقة والي تونس الشاذلي بوعلاق إلى منزل عائلة الفتاة التي توفيت جراء سقوطها بإحدى البالوعات بجهة البحر الأزرق بضاحية المرسى حيث قدمت واجب العزاء. وتولت الوزيرة مواساة أفراد العائلة في مصابهم الجلل، متعهدة بتوفير الرعاية اللازمة والمتابعة النفسية والاجتماعية الضرورية. وفي هذا الإطار، تم تمكين العائلة من مساعدة مالية لمجابهة هذه الظروف الصعبة، كما تم التعهد بخلاص معاليم كراء المسكن الذي تقطنه لمدة سنة. وطمأنت وزيرة المرأة أختي الهالكة اللتين تحملان شهائد دراسية لمساعدتهما على بعث مشروع يمكنهما من تحسين ظروف عيش العائلة وتوفير مورد رزق يؤمن لها مقومات الحياة الكريمة، هذا إضافة لتوفير طبيب نفساني للإحاطة بأخ المتوفاة الذي يمر بظروف نفسية صعبة إثر فقدان أخته. يذكر أن الطفلة فرح سقطت منذ يومين بإحدى البالوعات التي انتزع غطاؤها لما كانت ترافق أمها التي كانت تجمع القوارير والعلب البلاستيكية.