انعقد اليوم الخميس 07 ماي 2020 بمقر الوزارة اجتماع بإشراف وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ ووزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري، وبحضور كاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر وعدد من سامي إطارات الوزارتين، خصص للتباحث حول السبل الكفيلة بوضع أسس استراتيجية وطنية جديدة في مجال الدبلوماسية الثقافية. وأبرز نور الدين الريّ بالمناسبة أهمية البعد الثقافي في تحركات البعثات الدبلوماسية والقنصلية لتونس في الخارج والحاجة إلى توظيف المنتوج الثقافي التونسي بجميع مكوناته وأبعاده لخدمة المجهود التنموي الوطني والترويج لصورة بلادنا على أوسع نطاق، مشددا على ضرورة إستنباط آليات جديدة لتثمين ما تزخر به بلادنا من موروث حضاري ثري ومتنوع ودعم الشراكات في المجال الثقافي مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة. وشدد وزير الشؤون الخارجية على الحاجة إلى صياغة مقاربة وطنية في مجال الدبلوماسية الثقافية تقوم على رؤية واضحة المعالم والأهداف وذلك بمشاركة مختلف الأطراف المعنية بالفعل الثقافي. من جهتها، أكدت شيراز لعتيري على الدور الهام للدبلوماسية الثقافية في التعريف بالمنتوج الثقافي الوطني والترويج للهوية التونسية بمختلف مكوناتها وتعزيز حضور المبدعين التونسيين في المحافل والتظاهرات الدولية. هذا وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على تكوين فرق عمل مشتركة بين الوزارتين لبلورة استراتيجية وطنية في مجال الدبلوماسية الثقافية وعقد اجتماعات تنسيقية في الغرض مع مختلف الهياكل المعنية بالشأن الثقافي.