قرر المكتب التنفيذي لحركة النهضة المشاركة في حكومة إلياس الفخفاخ ودعوة كتلة حركة النهضة إلى منحها الثقة بالبرلمان. وأضاف المكتب التنفيذي في بلاغ له أنه ورغم التحفظات بشأن طبيعة الحكومة وتركيبتها،"فإننا نسجل بعض التطوّر الإيجابي الحاصل في مسار المفاوضات ونثمن ما عبر عنه رئيس الحكومةالمكلف من إستعداد للإنفتاح على قوى سياسية أخرى لتوسيع وتمتين الحزام السياسي."، وأن قرار منح الثقة يأتي "تقديرا للظروف الإقليمية المعقّدة والخطيرة ولاسيما من جهة مخاطر الحرب في الشقيقة ليبيا والأوضاع الداخلية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التي تستوجب تعجيلا بتسليم إدارة البلاد إلى حكومة جديدة قادرة على إنفاذ الإصلاحات المتأكّدة وتحسين عيش المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم ومطالبهم التي لم تعد تحتمل التأجيل وحتى نجنب بلادنا متاهة الجدل القانوني والتجاذبات المضرة بالوحدة الوطنية"