دخل عدد من عمال شركات المناولة في حقل نوارة بصحراء ولاية تطاوين، في سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بإدماجهم في شركة "أو آم في" النمساوية، صاحبة المشروع، والقطع مع التشغيل الهش عبر العقود. وقد تحول عدد من العمال، اليوم الثلاثاء، إلى مقر الاتحاد الجهوي للشغل للمطالبة بالتدخل بهدف المحافظة عن موارد رزقهم. وأكّد، في هذا الخصوص، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، عدنان اليحياويبأنّهم طلبوا من المسؤولين عن الشركة عقد جلسة عمل للبحث في هذه المسألة، مجدّدا مساندة الاتحاد لمطالبهم المشروعة وذلك في إطار التمييز الايجابي والقضاء على المناولة والتشغيل الهش في الشركات العاملة بالصحراء. كما دخل عدد منهم، في اعتصام سلمي أمام المحطّة للمطالبة بإلإدماج على غرار ما تم في محطة قابس، وذلك وفق أكده أحد المعتصمين. وبيّن ذات المتحدث، أن شركات المناولة المشغلة انطلقت في تسريح العمال وطلبت ممن يتمتع بإجازة عدم العودة الى العمل، لافتا الى أنهم لم يتلقوا أي اتصال من قبل الشركة الأم رغم أنهم قضوا ما بين 4 و5 سنوات في بناء المحطة. ودعا في هذا الصدد، إلى ضرورة تنفيذ قرار رئيس الحكومة القاضي بتشغيل ما لا يقل عن70 بالمائة من أبناء الجهة في الشركات البترولية العاملة في الصحراء.