أصدر الإتحاد العام التونسي للشغل بيانا تناول فيه الأزمة التي ولدها إضراب أعوان البريد. قال الإتحاد أنه يأسف لتعطل مصالح المواطنين ويحمل المسؤولية مقابل ذلك إلى سلطة الإشراف نظرا لعدم جديتها في التعاطي مع مطالب القطاع و التفاوض الجدي و المسؤول. وفي ما يلي نص البيان : إن الهيئة الإدارية لقطاع البريد المنعقدة اليوم الثلاثاء 27 أوت 2019 برئاسة الأخ صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد المسؤول عن الدواوين و المنشآت العمومية بالإتحاد العام التونسي للشغل، و بعد تدارس الوضع العام و القطاعي الذي تمر به البلاد و حالة الإحتقان الكبرى و من منطلق الواعز الوطني و مراعاة لمصالح المواطنين؛ فإنها تدعو كافة البريديين إلى العودة إلى العمل و فتح المكاتب و تقديم الخدمات لحرفاء البريد بداية من يوم الأريعاء 28 أوت 2019 طبقا للتوقيت الإداري المعمول به. - تأسف للمواطنين على تعطل بعض مصالحهم و تحمل المسؤولية في ذلك لوزارة الإشراف نظرا لعدم جديتها في التعاطي مع مطالب القطاع و التفاوض الجدي و المسؤول. - تطالب بعقد جلسة تفاوض مباشرة مع سلطة الإشراف تحت إشراف المكتب التنفيذي الوطني للإتحاد العام التونسي للشغل. - و في صورة تعثر المفاوضات نقرر مبدأ الإضراب و توكل لهياكلنا النقابية تحديد موعده بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الوطني. عاش الاتحاد العام التونسي للشغل مستقلاء ديمقراطياء و مناضلا