مدد مجلس النواب الفرنسي، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في البلاد حتى 15 يوليو 2017 مع استمرار رفع حالة التأهب القصوى من خطر هجمات إرهابية، فيما ينظر مجلس الشيوخ الفرنسي هذا الإجراء غداً الخميس. وكان رئيس وزراء فرنسا الجديد برنار كازنوف اقترح تمديد حالة الطوارئ، قبل أيام. وتحرص الأحزاب السياسية على إظهار أنها تستوعب خطر الهجمات فيما تستعد فرنسا لإجراء الانتخابات الرئاسية في 2017. وفرضت الحكومة الاشتراكية حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة صلاحيات موسعة للتفتيش والاعتقال، في نوفمبر العام الماضي بعد هجمات في باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصا. وجرى تمديد حالة الطوارئ التي كان من المقرر أن تنتهي في منتصف يناير أربع مرات بالفعل لأن الحكومة تعتبر أن خطر تنفيذ ارهابيين لهجمات مسلحة لا يزال مرتفعا.