* استعداد إماراتي للاستفادة من فرص الاستثمار في تونس ومن خريجي الجامعات التونسية رئيس الدولة لدى استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي قرطاج 6 أكتوبر 2009 (وات) كانت العلاقات التونسيةالإماراتية وآفاق مزيد دعمها أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي اليوم الثلاثاء للسيد عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي صرح أن لقاءه سيادة الرئيس كان مناسبة لتناول الأواصر الأخوية وعرى التقارب بين تونسوالإمارات العربية المتحدة وآفاق دعمها على المستوى البرلماني وعلى الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبعد أن أشار إلى النموذج الإماراتي الناجع والذي كان محل تقدير الرئيس زين العابدين بن علي أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادى الاماراتي توجه دولة الإمارات إلى الاستفادة من فرص الاستثمار في تونس وترحيب رئيس الدولة بكل المستثمرين الاماراتيين. وأبرز في هذا الصدد ضرورة التركيز لا فقط على المشاريع الكبرى بل وكذلك على المشاريع الصغرى والمتوسطة بما يعزز التعاون بين سائر الاطراف والشركات في البلدين الشقيقين. كما أبرز أهمية فرص العمل في دولة الامارات والتوجه نحو الاستفادة من خريجي الجامعات التونسية في هذا الشأن. وأكد السيد عبد العزيز عبد الله الغرير من جهة أخرى ضرورة زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين بدعم الصادرات التونسية نحو الامارات العربية المتحدة لتصبح بلاده شريكا كبيرا لتونس معربا في ذات السياق عن أمل دولة الامارات في أن تكون نقطة الانطلاق للصادرات التونسية نحو بلدان الخليج العربي. وأعرب رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في ختام حديثه عن تقدير الإمارات لنهج الرئيس زين العابدين بن علي الإصلاحي في تكريس التحول نحو الانفتاح التدريجي المدروس لتبلغ الشريحة الوسطى في تونس نسبة 80 بالمائة و"التوفق في مقاومة الامية والفقر باقرار اجبارية التعليم في اطار سياسة تدار بحكمة واقتدار". وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وسفير دولة الامارات العربية المتحدةبتونس.