نيويورك 22 سبتمبر 2009 (وات) شارك السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية الذي يترأس الوفد التونسي في أشغال الدورة 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع لجنة الارتباط الخاصة بالمساعدة الدولية للسلطة الفلسطينية بنيويورك. وأكد وزير الشؤون الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي حضره بالخصوص رئيس الحكومة الفلسطينية السيد سلام فياض وقوف تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات السلمية ومبادرة السلام العربية. انخراط تونس في كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي تفاوضي للقضية الفلسطينية وذكر بانخراط تونس في كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي تفاوضي للقضية الفلسطينية وحرصها على المشاركة الفعالة في كل المؤتمرات والندوات الدولية المخصصة لمساندة هذا الشعب الشقيق ودعم مؤسسات السلطة الفلسطينية بما يمكن من إقامة دعائم دولته المستقلة. وعبر السيد عبد الوهاب عبد الله عن الأمل في أن تسهم المساعي الحالية التي تبذلها الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وفي ضمان مقومات الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة. كما أكد أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية يقتضي التزام إسرائيل بإيقاف سياستها الاستيطانية وبرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والالتزام بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين. استعداد تونس لتقديم مزيد من الدعم لمؤسسات السلطة الفلسطينية وبين وزير الشؤون الخارجية ما يكتسيه الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني من أهمية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها والتي زاد تدهورها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مشددا على توفير الموارد المالية اللازمة من طرف الدول المانحة لإعادة اعمار هذا القطاع وتلبية الحاجيات الأساسية للشعب الفلسطيني. وقال في ختام تدخله أن الرئيس زين العابدين بن علي إيمانا منه بالربط الوثيق بين السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية حرص على أن تساهم تونس في دعم بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني وتأهيل موارده البشرية مجددا بهذه المناسبة استعداد بلادنا لتقديم مزيد من الدعم لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والإسهام في إنجاز مشاريعها التنموية.