تونس 5 فيفرى 2011 (وت) - أقفلت بورصة تونس الأسبوع الأول من شهر فيفرى بارتفاع طفيف رغم تعليق عمليات التداول لمدة أسبوعين من 17 إلى 28 جانفي 2011 حيث سجل مؤشر "توناندكس" تطورا بنسبة 63ر0 بالمائة ليبلغ 47ر1854 نقطة ومنذ بداية السنة تراجع المؤشر بنسبة 39ر10 بالمائة مقابل تطور بنسبة 40ر10 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2010. أما على مستوى التعامل فقد بلغ حجم التداول تسعيرة البورصة خلال هذا الأسبوع 37 مليون دينار على اثر تبادل 5 ملايين و983 ألف سهم. وبالنسبة لأداء أسهم الشركات المدرجة فقد ارتفعت أسعار 37 شركة فيما سجلت 15 شركة انخفاضا في أسعارها. وحققت أسهم الخطوط التونسية ارتفاعا بنسبة 39ر21 بالمائة يدعمها في ذلك استقرار الأوضاع الاجتماعية في الشركة بعد الاتفاق الذي تم إبرامه بين الشركة والنقابة جامعة النقل والذي ينص على تطبيق النظام الأساسي لشركة الخطوط التونسية على الخدمات الأرضية و شركة الخطوط التونسية الفنية و شركة الخطوط الداخلية والتي ستتحول إلى إدارات متخصصة ضمن الخطوط التونسية وذلك فور الانتهاء من الإجراءات القانونية. كما شمل النسق التصاعدي أسهم الشركة العصرية للخزف (20 بالمائة) والشركة التونسية لأسواق الجملة (76ر17 بالمائة) وشركة أدوية (07ر16 بالمائة) وشركة النقل بواسطة الأنابيب بنسبة (43ر13 بالمائة). وتميز الأسبوع في بورصة تونس استئناف عمليات التداول المتعلقة باسهم شركتي النقل للسيارات و اسمنت قرطاج وذلك اثر قرار المحكمة الابتدائية بتونس بطلب من هيئة السوق المالية تعيين خبير محاسب تعهد له مهمة المراقبة المستمرة على التصرف الإداري والمالي للشركتين المعنيتين وقاضيا مراقبا. وسجلت أسعار أسهم قرطاج للاسمنت انخفاضا بنسبة 91ر10 بالمائة وكذلك الشأن بالنسبة لأسهم شركة النقل للسيارات بنسبة 26ر10 بالمائة. ومن جهة أخرى تراجعت أسهم شركة "مونوبري" في المقابل بنسبة 11ر14 بالمائة على إثر الخسائر التي تكبدتها جراء الأحداث التي شهدتها تونس حسب تصريحات أحد المسؤولين عن الشركة في نشرية الكترونية تونسية الذي أكد تضرر 13 مغازة بخسائر تقدر ب20 مليون دينار. كما شمل نسق التراجع بالخصوص أسهم الشركة التونسية للبنك بنسبة 12ر20 بالمائة والمغازة العامة بنسبة 73ر7 بالمائة.