تونس 12 ديسمبر 2010 (وات) - تنتظم الاثنين وعلى امتداد ثلاثة ايام بتونس ورشة تدريبية حول تطبيق اتفاقية الاتجار الدولي في أنواع من الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض المعروفة ب"السيتاس". وتتولى تنظيم هذه الورشة بمقر عمادة الأطباء البياطرة بالرابطة تونس الإدارة العامة للغابات بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان. وقد انضمت تونس إلى هذه الاتفاقية منذ سنة 1974 . وقد كانت رابع دولة تنظم لها وهي عضو حاليا في اللجنة الخاصة بالحيوان ممثلة لقارة افريقيا. وقد نظمت الى حد الآن 3 دورات تدريبية لفائدة الديوانة وفنيي وزارة الفلاحة وشاركت تونس في أغلب المؤتمرات مع الأطراف لهذه الاتفاقية آخرها مؤتمر الدوحة في مارس 2010 حيث كان لتونس دور متميز في منع ادراج التن الأحمر بالملحق الأول للاتفاقية. وتعنى الاتفاقية محور الورشة التي ستنتظم بتونس بتنظيم الاتجار الدولي في العديد من الحيوانات والنباتات البرية ومنتوجاتها وقد وزعت على 3 ملاحق. ويضم الملحق الأول الحيوانات والنباتات البرية التي لا يمكن الاتجار فيها لأسباب علمية معللة كالنمر مثل. ويشمل الملحق الثاني الأصناف التي يمكن الاتجار فيها لكن حسب شروط وبرخصة تسلم من الهيئة الإدارية للدولة بعد استشارة الهيئة العلمية كسمك الحنشة. كما يضم الملحق الثالث الأصناف التي تدعو مثلا احدى الدول بقية أقطار العالم لمساعدتها في حمايتها كأبل الاطلس مثلا. ويمثل الاتجار في أنواع من الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض أهمية بالغة في تونس حيث تسهر المصالح المختصة على متابعة هذا الموضوع بكل دقة. وتم لحد الآن اصدار حوالي 8 آلاف رخصة لتصدير أو توريد هذه الأصناف ومنتوجاتها بصفة منظمة.