* حرص على تغذية قيم الحرية والعدالة والتسامح والتضامن لدى الشباب وتربيته على المثل العليا * ضرورة تخصيص برامج ودراسات لمزيد الإحاطة بالشباب ووقايته مما يتهدده من مخاطر الانحراف * التأكيد على وضع خطط وبرامج تحسيسية لإحكام استعمال الشبكة العنكبوتية قمرت 3 نوفمبر 2010 (وات) - اختتمت بعد ظهر الأربعاء الندوة الدولية الثانية والعشرون للتجمع الدستوري الديمقراطي الملتئمة يومي 2 و3 نوفمبر 2010 بضاحية قمرت حول موضوع "الشباب وتحديات اليوم" وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للتحول. وتمت تلاوة التقرير الختامي للندوة الذي تضمن العديد من التوصيات أكدت بالخصوص على أهمية حث الأحزاب السياسية والمثقفين وأصحاب الفكر والرأي على تغذية قيم الحرية والعدالة والتسامح والتضامن واحترام حقوق الإنسان لدى الشباب وتربيته على المثل العليا. كما شددت على ضرورة ان يخصص المجتمع المدني برامج ودراسات لمزيد الإحاطة بالشباب ووقايته مما يتهدده من مخاطر الانحراف فضلا عن وضع خطط وبرامج تحسيسية لإحكام استعمال الشبكة العنكبوتية. ورفع السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي في كلمة بالمناسبة أسمى عبارات الشكر والامتنان للرئيس زين العابدين بن علي لرعايته الكريمة لأشغال هذه الندوة وتفضله بوضعها تحت سامي إشرافه تكريسا لما يوليه من عناية للنشاط الفكري في عمل التجمع ولاسيما الندوة الدولية التي تمثل موعدا سنويا متميزا للتفكير وتبادل وجهات النظر حول كبريات المسائل المطروحة إقليميا ودوليا. ولاحظ ان انعقاد هذه الندوة الدولية بقدر ما يتنزل في اطار احتفالات الشعب التونسي بذكرى التحول المبارك فإنه يتميز هذه السنة بتزامنه مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي أقرتها منظمة الأممالمتحدة تجسيما للمبادرة التاريخية الرئاسية الرائدة. وأبرز الأمين العام أهمية الخطاب المنهجي الافتتاحي للرئيس زين العابدين بن علي والذي تم اعتماده وثيقة مرجعية لأعمال الندوة اعتبارا لما تضمنه من رؤية استشرافية شاملة لموضوع الشباب في العالم وما تكتنفه من رهانات وتحديات مضيفا ان هذا الخطاب البارز يمثل وثيقة مرجعية بالغة الأهمية على صعيد التفكير العالمي في المسألة الشبابية بمختلف جوانبها ومستوياتها. كما أشاد الأمين العام للتجمع بالمستوى المرموق للمحاضرات التي ألقيت على منبر هذه الندوة الدولية وما تلاها من نقاش وتبادل لوجهات النظر حول المحاور المدرجة في برنامج الندوة وكذلك بما توصلت إليه هذه الندوة من تصورات ومقترحات وتوصيات مثلت بصفة ملموسة إثراء نوعيا قيما للرصيد الفكري المتعلق بأوضاع الشباب في العالم.