قرطاج 25 جويلية 2010 (وات)- عبر المشاركون في لقاء قيادات المنظمات الشبابية العربية والأوروبية الملتئم بتونس عن فائق تقديرهم لمبادرة الرئيس زين العابدين بن على الخاصة بإعلان 2010 سنة دولية للشباب، وعن كبير اعتزازهم بما حظيت به هذه المبادرة من إجماع أممي واسع، بالنظر إلى أهدافها في دعم عرى التواصل بين مختلف شباب العالم، ومزيد تشريك الشباب في الحياة العامة، وتفعيل دور المنظمات الشبابية في خدمة قضايا العدل والسلم والأمن في العالم. وثمنت القيادات الشبابية العربية والأوروبية، في برقية إلى رئيس الدولة، ما تحقق للشباب التونسي من مكاسب أهلته للمشاركة الفعلية في الحياة العامة، وبوأته مكانة محورية في كل البرامج والسياسات والمخططات الوطنية. وأكد باعثو البرقية اليقين بأن تونس ستظل دائما أرض التآخي واللقاء، وحلقة الوصل بين شباب ضفتي المتوسط، وجسر التواصل الشبابي العربي الأوروبي، بما يخدم تطلعات الشباب العربي الأوروبي في التعاون والتقدم والتألق والامتياز.