تونس 28 ماى 2009 (وات) مثل موضوع /رياضة النخبة الواقع والافاق/ محور الملتقى العلمي الدولي للرياضة الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية يومي 28 و29 ماى بدار الجامعات الرياضية بالمنزه. ولدى افتتاحه اشغال هذا الملتقى اكد السيد البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة على اهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية الدولية التي من شانها ان تساهم في تبادل الخبرات واثراء الحوار بين مختلف الاطراف المتدخلة في مجال رياضة النخبة من اطارات فنية واطباء واكاديميين وباحثين مؤكدا على اهمية المحاور المدرجة على جدول الاعمال والتي تتناول بالدرس /رياضة النخبة من طور الاستكشاف الى طور التميز/ و/مقاربات حول التصرف الادارى والمالي/ و /التدريب والامتياز الرياضي/ و/مفاهيم وتعريفات علمية للرياضات الجماعية/. كما ابرز بالمناسبة العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لقطاع الرياضة باعتباره رافدا اساسيا من روافد التنمية الشاملة مشيرا الى دوره المحورى في بناء مجتمع سليم ومتوازن ومذكرا في هذا السياق بمختلف الاجراءات والقرارات الرائدة التى اتخذها رئيس الدولة تاصيلا للممارسة الرياضية ودعما وعناية بمختلف الهياكل والموسسات التي تعنى بهذا النشاط الحيوى. وشدد كاتب الدولة على الدور الهام الذى تضطلع به الاطارات الفنية في مختلف المواقع والمعاهد الرياضية والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة والمرصد الوطني للرياضة في حسن تكوين واعداد النخب الوطنية مشددا في هذا الاطار على مزيد تعزيز التعاون القائم بين مختلف الهياكل الرياضية الى جانب تفعيل دور اللجان الطبية صلب الجامعات والجمعيات الرياضية. كما اوضح في هذا الخصوص ان التكوين القاعدى يشكل الجسر الواصل بين منظومة استكشاف المواهب والتكوين على المستويين المدرسي والمدني والتاطير صلب مراكز تكوين الشبان القطاعية والجهوية مبرزا حرص تونس على ارساء رياضة تنافسية نظيفة وانخراطها التام في معاضدة الجهود الدولية للتصدى لظاهرة تناول المنشطات وهو ما تجسد بالخصوص في احداث المخبر الوطني لمكافحة المنشطات والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات. وبعد ان استعرض الاجراءات التي تم اتخاذها لدعم منظومة التكوين صلب المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية دعا كاتب الدولة الى اعادة تقييم وتاهيل هذه المنظومة بما يستجيب لنسق التطور السريع الذى يشهده قطاع الرياضة على المستوى الدولي. وتميزت اشغال هذا الملتقى بحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية وعدد من اطارات وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية واخصائيين وخبراء تونسيين واجانب في مجالات الطب والتكوين ورياضة النخبة.