وهران 26 افريل 2010 (وات) - دعا السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة بلدان الحوار 5 زائد 5 (بلدان غرب المتوسط) الى دعم مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي في سنة 2008 "بإنشاء مرصد متوسطي ذي آلية إنذار مبكر" من شأنه أن يمكن المنطقة من رصد التحديات البيئية بصفة مبكرة وبالتالي إضفاء مزيد من النجاعة على تدخلات الدول لمجابهة هذه التحديات. واكد الوزير في افتتاح اشغال الموءتمر الوزاري الاول لبلدان مجموعة الحوار 5 زائد 5 حول البيئة والتنمية المستديمة والطاقات المتجددة، اليوم الاثنين بوهران /الجزائر/، على "الطابع الاستعجالي" الذي اصبح يميز حاجة المنطقة المتوسطية لاليات تعاون اكثر فعالية ولموارد مالية كافية لتحسين قدرة المنطقة على التاقلم مع التغيرات المناخية. وابرز ان عدم اعداد استراتجيات ناجعة للتوقي من انعكاسات التغيرات المناخية والتاقلم معها وعدم تشجيع استعمال الطاقات المتجددة والنظيفة يكلف دول المنطقة نسب هامة من النمو. واستعرض السيد نذير حمادة ابرز الموءشرات الإيجابية التي حققتها تونس في المجال البيئي خلال العشريتين الاخيرتين مشيرا الى انها ستتعزز بفضل الاجراءات الواردة فى البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات". واشار في هذا الصدد إلى البرنامج الرامي الى تحقيق اقتصاد في الطاقة في حدود 20 بالمائة وبلوغ نسبة 4 بالمائة من الطاقات المتجددة مع موفى سنة 2011 وذكر الوزير أن تونس ستحتضن بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الموافق ليوم 22 ماي ملتقى دوليا بعنوان شباب واعد من أجل تنوع بيولوجي متجدد. وتناول المشاركون فى المؤتمر، الذى ينعقد يومي 26 و27 افريل 2010 برئاسة كل من الجزائر واسبانيا، جملة من المسائل البيئية والمتعلقة باستعمال الطاقات المتجددة وآليات مقاومة التصحر. وتم على إثر النقاشات اعتماد وثيقة إعلان وهران الذي أكد على أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز التعاون بالمنطقة للحد من تاثيرات التغيرات المناخية وتفعيل مشاركة الشباب في هذا الإطار.