تونس 16 افريل 2010 (وات) كانت علاقات التعاون بين تونسوفرنسا والآفاق المتاحة لمزيد تعزيزها وتطويرها محور اللقاء الذي جمع يوم الخميس السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي بوفد برلماني فرنسي يتقدمه السيد جون بول باكي. وتناول اللقاء بالدرس السبل والآليات الكفيلة بمزيد دعم التعاون الثنائي وتبادل الآراء والأفكار حول آفاق تعزيز التعاون والشراكة الأورومتوسطية. واكد السيد محمد النوري الجويني بالمناسبة حرص تونس على استغلال كل الفرص المتاحة للارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات إلى أفضل المراتب خدمة للمصلحة المشتركة مبرزا ان الامكانيات متوفرة اليوم لاكساب علاقات التعاون القائمة بين البلدين عمقا أكبر وآفاقا أوسع وذلك في إطار روءية طويلة المدى توءسس لشراكة استراتيجية تخدم مصالح كافة الأطراف. وشدد على الأهمية التي توليها تونس لتعزيز الحوار والتعاون من أجل إرساء شراكة متضامنة ومجدية في المنطقة المتوسطية توءمن للجميع مقومات الاستقرار والتنمية والتقدم مبرزا الدور النشيط الذي ما انفكت تلعبه فرنسا سواء في إطار التعاون الأورومتوسطي أو في إطار الإتحاد من أجل المتوسط. وعبر البرلمانيون الفرنسيون عن ارتياحهم للمستوى الجيد الذي يميز العلاقات الثنائية مبرزين أن زيارة العمل، التي يوءدونها الى تونس، في إطار الحرص على تبادل الآراء والتشاور حول واقع التعاون القائم وسبل تعزيزه ومزيد تنويعه. وبينوا أن اللقاءات التي سيعقدونها ستمكنهم من التعرف عن كثب على ما تم قطعه من خطوات نوعية في هذا الإطار وما تحقق من نتائج إيجابية معربين عن الاستعداد لدعم كل ما من شأنه أن يعزز أواصر التعاون والشراكة على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف. ونوه البرلمانييون بروءية تونس الواقعية لمستقبل الشراكة الأورومتوسطية وما ترتكز عليه من أبعاد تهدف إلى جعل المتوسط منطقة للاستقرار والازدهار لكافة الأطراف المعنية.