تونس 6 افريل 2010 (وات)- انتظمت يوم الثلاثاء بتونس ببادرة من المنظمة التونسية للامهات تظاهرة تحسيسية للتعريف بمنظومة التكوين المهني. ولدى اشرافه على هذه التظاهرة اكد السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل ان الهيكلة الجديدة لقطاع التكوين المهني تجسم توجهات المرحلة في مجال التاهيل الجيد للموارد البشرية لرفع تحديات المنافسة والتشغيل موضحا ان ربط التكوين بالتشغيل يبرهن على اهمية هذه المنظومة كبوابة للتشغيل. وافاد ان الفترة القادمة ستشهد انجاز برنامج تاهيل شامل لقطاع التكوين المهني للارتقاء به الى مرتبة الامتياز وتحسين تشغيلية المتكوينين ومزيد ملاءمة التكوين مع حاجيات الموءسسات والقطاعات الاقتصادية والاستجابة السريعة للحاجيات التنموية والاستثمارية للجهات . وسيتم في هذا الاطار خاصة الارتقاء بطاقة استيعاب مراكز التكوين المهني من 100 الف سنة 2009 الى 150 الفا سنة 2014 فضلا عن تطوير التكوين في القطاعات الجديدة الواعدة ذات القيمة المضافة العالية ودعم دور القطاع الخاص في مجال التكوين والتدريب واعتماد اليات مجددة لتطوير الشراكة بين منظومتي التكوين والانتاج. ومن جهتها ثمنت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة ما تضمنه خطاب الرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح الموءتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية من مبادرات رائدة من شانها دعم مساهمة المرأة التونسية في نسق التنمية ومساعدتها على الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه صلب المجموعة الوطنية. وعبرت عن تقديرها للرئيس زين العابدين بن علي و للسيدة ليلى حرم رئيس الدولة ورئيسة منظمة المراة العربية لما يوليانه من عناية بالمراة وحرص على الارتقاء بمكانتها وتعزيز تواجدها في مواقع القرار مبرزة في هذا السياق الرصيد التشريعي والقانوني للمراة التونسية. وتم بالمناسبة، وفي اطار اتفاقية الشراكة بين المنظمة ووزارة التكوين المهني والتشغيل، اعطاء اشارة انطلاق دورة تكوينية لفائدة 24 معينة عائلية من كافة اللجان الجهوية للامهات بهدف مساعدة الام العاملة على تخفيف العبء الاسري والتوفيق بين مسوءولياتها العائلية والمهنية.