تونس 15 مارس 2010 (وات) حل مساء الاثنين بتونس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وكان في استقبال الأمير نايف بن عبد العزيز بمطار تونسقرطاج الدولي بالخصوص السيد محمد الغنوشي الوزير الأول ووزير الداخلية والتنمية المحلية وكذلك الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأعرب الأمير نايف بن عبد العزيز في تصريح للصحافة عن سعادته بأن يزور مجددا تونس بلد مقر مجلس وزراء الداخلية العرب لحضور الدورة السابعة والعشرين للمجلس التي تنعقد يومي 16 و17 مارس تحت الرعاية السامية للرئيس زين العابدين بن علي. وأبرز الجهود التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب من أجل اشاعة الأمن والطمأنينة بالدول العربية مؤكدا أن هذه المؤسسة تعد من المجالس المتقدمة ضمن اختصاصها حيث تم انجاز العديد من الاتفاقيات والبرامج المشتركة وفي مقدمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي قال انها تعد من أرقى الجامعات في المجال. وأشار الأمير نايف إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل متغيرات اقليمية ودولية يتعين أخذها بعين الاعتبار ومواصلة الجهد المشترك من أجل توطيد مقومات الأمن والاستقرار في سائر البلدان العربية.