سوسة 15 فيفري 2010 (وات) /الطيور فى اللوحات الفسيفسائية/ هو محور محاضرة قدمها بالمكتبة الجهوية بسوسة الاستاذ الفرنسي بيار رينو المختص فى بيولوجيا العصافير وذلك خلال لقاء نظمته يوم 13 فيفرى الجارى جمعية البحوث والدراسات فى ذاكرة سوسة بالتعاون مع جمعية احباء الطيور وجمعية المحافظة على الطبيعة بهذه المدينة. واستعرض هذا الباحث بالمعهد الفرنسى للتنمية الذى يعد جردا حول الطيور فى الفسيفساء عدة انواع من الطيور فى لوحات فسيفسائية من متاحف سوسة وباردو والجم ومكثر بتونس ومن متاحف ليون ونيم وارل بفرنسا معتمدا على دليل الفسيفساء الذى انجز سنة 1910 . وابرز القيمة التاريخية للوحات الفسيفسائية التونسية التى تحتل العصافير 22 بالمائة من مساحتها نظرا لانها تسلط الضوء على نمط العيش من حيث الاكل والترفيه والالعاب خاصة فى العهدين البيزنطى والرومانى مشيرا الى البعدين الرمزى والاسطورى لبعضها. وبين المحاضر في جانب اخر اهمية التحقيق فى هوية العصافير من خلال المظهر العام وخصائص النوع والالوان والمكان والرمزية موءكدا انه يمكن القيام ببحوث جينية واخرى لاصناف من العصافير التى لاتوجد فى اللوحات الفسيفسائية مثل /الايبيس المقدس/ بمصر والمغرب.