قرطاج 8 فيفرى 2010 (وات) بمناسبة احياء الذكرى الثانية والخمسين لاحداث ساقية سيدى يوسف تلقى الرئيس زين العابدين بن علي برقية اكبار وتقدير من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية أكد فيها ان أحداث الساقية تمثل "واحدة من أروع الملاحم البطولية" للشعبين الشقيقين اللذين امتزجت دماوءهما الزكية فوق أديم أرض تونس الطاهرة مصداقا لما يجمعهما من أواصر تكاتف وروابط تآزر وتجسيدا لوحدة المصير المشترك. وأكد الرئيس الجزائرى وقوفه بمناسبة هذه الذكرى المجيدة وقفة اجلال واكبار ترحما على أرواح الشهداء الابرار من البلدين الذين وهبوا انفسهم وأرواحهم الزكية من أجل تحقيق ما ينعم به الشعبان اليوم من كرامة وحرية واستقلال. وقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضمن نفس البرقية أن ذكرى الساقية "ستظل من حيث هي شاهد على عراقة أواصر الاخوة التي تجمع الشعبين الجزائرى والتونسي مصدر الهام للاجيال الصاعدة تحضها على تعزيز التضامن والتلاحم على درب البناء والتشييد" وتشحذ هممها لتوطيد العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين.