تونس (وات)- انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة صلب المؤسسات الاجتماعية والتربوية بعض المظاهر الغريبة على غرار النقاب أو بعض المناهج التربوية التي تدعو للقطع مع عدد من الأنشطة الحركية والفنية بتبريرات مختلفة. وأصدرت وزارة شؤون المرأة والأسرة السبت بلاغا أكدت فيه ضرورة ان تبرز البرامج التربوية والسلوكات البيداغوجية المعتمدة مع الأطفال قيم التفتح على كل ما يمكن ان يساعد الطفل على التشبث بالهوية الوطنية ومبادئ التعايش المشترك وقبول الآخر مهما كانت مستويات الاختلاف. وشدد ذات البلاغ على ان ترسيخ المبادئ والأفكار لدى الأطفال وتلقينهم المعارف والعلوم لا يمكن ان ينجح في ظل وجود معوقات من قبيل النقاب وغيره. ودعت الوزارة مربي الطفولة إلى تحصين الأطفال ضد كل ما من شأنه ان يؤثر سلبا على أفكارهم أو ممارساتهم وإزالة كل ما يمكن ان يحول دون إقبال الطفل على النشاط وارتياد المؤسسة والاستفادة من منتجات الحضارة الحديثة وتكنولوجيات الاتصال التي توفر فرصا هامة للانفتاح على كل المجتمعات على تنوعها وتباين معتقداتها.