سيول (وات)- رفضت كوريا الشمالية الأحد الانتقادات الموجهة لعملية مزمعة لإطلاق صاروخ طويل المدى من شأنها أن تثير حفيظة حليفتها الرئيسية الصين وان تعيد الفتور لعلاقاتها مع الولاياتالمتحدة في الوقت الذي بدأ فيه أنها تتجه للتحسن. ويقول محللون أن عملية الإطلاق التي قد تعد انتهاكا لقرار الأممالمتحدة تهدف إلى تعزيز شرعية الزعيم الشاب الجديد كيم جونغ اون الذي خلف والده الذي توفي في ديسمبر الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن "الانتشار والاستخدام السلمي للفضاء حق مشروع معترف به للدول ذات السيادة." وأكدت كوريا الشمالية أنها سوف تستخدم صاروخا طويل المدى لإطلاق قمر صناعي بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد كيم ايل سونغ مؤسس الدولة وجد الزعيم الحالي. وتقول الولاياتالمتحدة وآخرون أن تلك الخطوة ترقى لاختبار صاروخ باليستي ومن ثم فانه عمل محظور على كوريا الشمالية التي تحاول منذ سنوات بناء ترسانة نووية. وكانت الولاياتالمتحدة وافقت الشهر الماضي على إرسال معونات غذائية لبيونغيانغ مقابل تعليق التجارب النووية ووقف تخصيب اليورانيوم وإطلاق صواريخ والسماح بزيارة مفتشين نوويين للبلاد ووصفت الإطلاق بأنه "مستفز للغاية".