تونس (وات)- أكدت الرابطة الوطنية لحماية الثورة بسيدي بوسعيد أن الوقفة الشعبية التي تمت السبت الفارط 18 فيفري 2012 ببلدية سيدي بوسعيد كانت من تنظيم "لجنة حماية الثورة المحلية" بمساندة "الرابطة الوطنية لحماية الثورة". وبينت الرابطة في بيان توضيحي لها الاربعاء تلقت "وات" نسخة منه أن الوقفة جاءت استجابة "لرغبة شعبية تلقائية في عزل النيابة الخصوصية نظرا لتورطها في ملفات فساد موثقة"على حد تعبيرها. كما استنكرت الاتهام الموجه للذين شاركوا في الوقفة بأنهم من أتباع النظام السابق وأكدت أنها "تقف ضد كل من يثبت تورطه في ملفات فساد مهما كان موقعه". يذكر أن رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سيدي بوسعيد قد أفاد الاربعاء في تصريحات ل"وات" بأن مجموعة من الأشخاص لا يتجاوز عددها المائة اقتحمت يوم السبت الماضي مقر البلدية ومكتب رئيس النيابة الخصوصية في محاولة منهم لتنصيب أنفسهم مكان النيابة الخصوصية لتسيير شؤون البلدية. كما اتهم الأشخاص الذين تولوا تحريك هذه الاحتجاجات بأنهم "من ذوي العلاقة بالنظام السابق" وبصهر الرئيس المخلوع صخر الماطري.