واغادوغو (من مبعوث وات/ سفيان المناعي)-انطلقت يوم الاثنين بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو، أشغال منتدى 2012 حول "التربية والتكوين من أجل التنمية المستدامة بإفريقيا" بحضور رؤساء كل من بوركينافاسو ومالي والنيجر والكوت ديفوار. ويشارك حوالي 800 مسؤول سام في قطاع التربية بإفريقيا، في أشغال هذا المنتدى الإفريقي الذي يتواصل إلى غاية يوم الجمعة القادم ببادرة من جمعية تطوير التربية بإفريقيا. وتشارك تونس في هذا المنتدى الإفريقي بوفد يتكون من ممثلين عن هياكل مهنية واجتماعية ومكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وأوضح بليز كامباوري رئيس بوكينا فاسو في افتتاح الأشغال مدى ارتباط تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إفريقيا اليوم بالنهوض بالمنظومة التعليمية والتكوينية ملاحظا أن مستقبل إفريقيا سيكون المحور الأساسي لهذا المنتدى الذي يهدف إلى التعمق في بحث أبرز التحديات التي تعوق التنمية في إفريقيا وهي الفقر ونقص الموارد البشرية والهوة العلمية والرقمية. وكانت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى الإفريقي مناسبة لتثمين مسار الانتقال الديمقراطي في عدد من الدول العربية والذي انطلق من تونس. وعلى هامش أشغال المنتدى سيتم غدا الثلاثاء تخصيص يوم لبحث أسباب اندلاع الثورات العربية وتقديم ثورة تونس كمثال إلى جانب استعراض التجربة التونسية في مجالي التربية والتكوين. وتسعى جمعية تطوير التربية بإفريقيا منذ إحداثها سنة 1998 ، إلى أن تكون منتدى للحوار حول السياسات التعليمية. ويضم المكتب التنفيذي لهذه الجمعية وزراء التربية في البلدان الإفريقية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات ذات الصلة.