زغوان (وات) - تكثف جمعية "دار اليتيم" بزغوان في خضم الاستعدادات لامتحانات الثلاثي الثاني جهودها للإحاطة بمنظوريها من التلاميذ اليتامي وفاقدي السند العائلي ومساعدتهم على اجتياز هذه الامتحانات في أفضل الظروف. وتعمل الجمعية في هذا الاطار على متابعة مكفوليها المتمدرسين بشكل يومي من خلال تأمين دروس دعم في مختلف المواد لفائدتهم وتمكينهم من متطلبات العيش الكريم فضلا عن سعيها إلى توفير الحماية لهم من الأخطار الاجتماعية والانحراف وكذلك من الانقطاع المبكر عن الدراسة. وتتكفل هذه الجمعية بمنظوريها البالغ عددهم 25 طفلا يتيما من مختلف الأعمار داخل عائلاتهم بصفة كلية او جزئية وتعمل على تعويضهم عن فقدان السند ومساعدتهم ماديا وأدبيا من خلال تمكينهم من منح شهرية بقيمة خمسين دينار لكل طفل. كما تسعى إلى توفير الاطار الطبيعي لهؤلاء الأطفال حيث يتولى أعضاء الجمعية زيارتهم وتوفير حاجياتهم من أثاث ووسائل تربوية فضلا عن تأمين عيادات طبية مجانية لفائدتهم. وأفاد رئيس الجمعية غسان بن تمسك مراسلة /وات/ بالجهة ان انشطة الجمعية تلقى إقبالا ومساندة معنوية ومادية من أهل البر والإحسان مشيرا إلى ارتفاع قيمة التبرعات مما ساهم في توسيع مجالات تدخل الجمعية وتلبية اغلب احتياجات منظوريها. وأوضح بن تمسك ان مصادر تمويل الجمعية تتأتى بالأساس من التبرعات والإعانات والصدقات والزكاة. يشار إلى ان "دار اليتيم" هي جمعية خيرية واسعافية واجتماعية تعمل منذ إحداثها مع بداية السنة الدراسية 2011/2012 على الإحاطة والعناية بفئة الأطفال اليتامى والإسهام في ترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.