بكين (وات) اعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس عن املها في ان تطلب الصين من ايران اعتماد الشفافية و الوضوح في برنامجها النووى وذلك خلال كلمة القتها بعيد وصولها الى بكين. ويشكل البرنامج النووى الايراني نقطة خلاف بين الغرب والصين اذ ترفض هذه الاخيرة فرض عقوبات على حليفتها ايران. وتعتزم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي تشديد عقوباتهما على النظام الايراني من خلال استهداف المصرف المركزى وقطاع الصناعات النفطية للبلاد عبر فرض حظر تدريجي لا سابق له على صادرات النفط الايراني. واعلن رئيس فريق مفتشي الوكالة الذرية البلجيكي هيرمان ناكايرتس العائد من مهمة الى طهران استغرقت ثلاثة ايام الاربعاء انه لا يزال هناك الكثير من العمل الواجب انجازه مع ايران بشان برنامجها النووى . واصبحت الصين الشريك التجارى الاول لايران التي تحتل المرتبة الثالثة بين مزوديها من النفط. وغالبا ما اعربت بكين التي وقعت موخرا العديد من الاتفاقات حول المحروقات مع ايران عن معارضتها على فرض عقوبات على هذه الاخيرة وهو موقف تبنته روسيا ايضا. وعلى الرغم من الضغوط الغربية المكثفة فان رئيس الوزراء الصيني وين جياباو اكد في الدوحة في اواسط جانفي ان بلاده ستواصل شراء النفط الايراني وذلك خلال جولة على دول الخليج.