اوتاوا (وات) - جددت كندا يوم الاثنين مطالبتها النظام السورى بوضع حد للقمع كما دعت الرئيس بشار الأسد الى الاستقالة معتبرة انه لا يفعل الا "تأخير ما لا مفر منه" لانه "سوف يطرد قريبا من السلطة". وقال وزير الخارجية الكندى جون بايرد في بيان "نحث النظام على وضع حد لاعمال العنف فورا والى تأمين ممر امن للمراقبين الدوليين كي تدخل الاصلاحات التي يطالب بها السوريون حيز التطبيق" وذلك ردا على مقتل العشرات برصاص الجيش في حمص. واضاف ان "الاسد وانصاره لا يفعلون الا تأخير ما لا مفر منه. خسر الرئيس كل مصداقية وسوف يطرد قريبا من السلطة. يجب ان ينسحب وان يفسح المجال باحقاق الحق". وفي 15 ديسمبر 2011 اعلنت كندا الاجلاء الطوعي لمواطنيها من سوريا. والجمعة الماضي عززت اوتاوا العقوبات ضد النظام السورى وانصاره.