نابل (وات)- أكد السيد محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية يوم الأربعاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "انه لا مجال في تونس اليوم ان تخضع الاستفادة من البرامج التي تنظم لفائدة التونسيين بالخارج وأبنائهم الى اعتبارات حزبية او ان تكون في خدمة نظام سياسي من اجل تلميع صورته". وشدد على "ضرورة القطع مع الممارسات القديمة وفتح البرامج لكل الأسر التونسية بالخارج وتطويرها وتنويعها حتى تستجيب لاحتياجاتهم". وأشار على هامش زيارته يوم الاربعاء إلى ولاية نابل وتفقده لمصيف ينظمه ديوان التونسيين بالخارج لفائدة 130 شابا وشابة من المقيمين بالخارج إلى أهمية تشريك جمعيات التونسيين بالخارج والجالية المقيمة خارج تونس في وضع البرامج والأنشطة الموجهة لهم من اجل ترسيخ صلتهم بوطنهم ودفع مساهمتهم في بناء تونسالجديدة التي لا مجال فيها للإقصاء والتهميش. وأعلن خلال زيارته لمركز تعليم اللغة العربية بالمدرسة الابتدائية ابن خلدون بنابل ان الوزارة ستواصل جهودها لمزيد تطوير البرامج والخدمات الإدارية لفائدة التونسيين بالخارج وفتح فضاءات اتصال عن بعد لفائدتهم وتطوير تجربة الشبابيك الموحدة في الجهات من اجل إحكام توجيههم والإحاطة بهم. وعاين الوزير من جهة أخرى مخازن التضامن الاجتماعي بنابل وسير برامج المساعدات لفائدة العائلات المرسمة بسجل الفقر. ولاحظ ان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي سيتولى في إطار مساعدة الراغبين في بعث موارد رزق توفير التمويل الذاتي الذي غالبا ما يشكل عائقا أمامهم للمبادرة عند طلب القروض البنكية فضلا عن انه سيكون الضامن لهذه المشاريع في إطار تمش جديد يقوم على حفظ كرامة الأفراد ومساعدتهم على التعويل على أنفسهم. وتولى الوزير خلال زيارته الى ولاية نابل تدشين الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بالميدة والوحدة المحلية وقطب الاشعاع التابع للتضامن الاجتماعي بتاكلسة.