تونس (وات)- انطلقت يوم الاثنين عملية تسجيل الناخبين بالقائمات الانتخابية ولمدة ثلاثة أسابيع تحت شعار "وقيت باش تقيد"، تمهيدا لإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة في 23 أكتوبر 2011 وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي في ندوة صحفية يوم الاثنين أن الهيئة //بصدد استكمال جميع الاجراءات التقنية واللوجستية لضمان نجاح الانتخابات// مشيرا الى أنه وقع تركيز27 هيئة فرعية في كامل تراب الجمهورية تضم كل هيئة 14 عضوا تسهر على عمليات التسجيل وعلى تيسير هذه المرحلة الاولى في المسار الانتخابي. وبين في هذا الصدد //ان العملية الانتخابية تشمل كل الاشخاص الذين يتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية...وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لن تعتمد القوائم السابقة لوزارة الداخلية// مشددا على ضرورة التوجه الى مراكز التسجيل التي وقع تجهيزها بالوسائل المعلوماتية رغم النقائص التي تعرفها بعض المراكز في هذا المجال. وأضاف أنه تم انتداب2107 شخص وقع تدريبهم للمساهمة بصورة عملية في انجاح العملية الانتخابية، مشيرا الى أنه من المتوقع أن يكون الحجم الجملي للناخبين في حدود 7 ملايين و900 ألف شخص في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وبخصوص الحملة الانتخابية أكد كمال الجندوبي أن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي //ستخرج من احتكار وسائل الاعلام العمومية وستسجل مشاركة كل الوسائل الوطنية العمومية منها والخاصة//. وفيما يتعلق بالتونسيين بالخارج، افاد فريق من الهيئة العلياالمستقلة للانتخابات خلال الندوة الصحفية أنه وقع تركيز6 دوائر منها دائرتين في فرنسا،ودائرة في كل من ألمانياوايطاليا،واخرى لبقية دول أوروبا والامريكيتين، ودائرة للدول العربية وبقية دول العالم على أن يكون التسجيل في السفارات والقنصليات. وفي سياق اخر صرح كمال الجندوبي ل/وات/ أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستشرع في العمل بصورة مشتركة مع وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير الظروف الامنية المناسبة لضمان نجاح الانتخابات بخاصة بعد المخاوف من حدوث أي توتر على المستوى الوطني مبرزا أن العملية الانتخابية ستكون تحت رقابة القضاء لرصد المخالفات والتجاوزات.