جندوبة (وات) - مثل موضوع "التحول الديمقراطي في تونس :الأطراف الفاعلة والرهانات" محور ندوة جهوية انطلقت اليوم السبت بمدينة طبرقة بمبادرة من الشبكة الاوروبية التونسية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الوطني للحريات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية النساء الديمقراطيات. ويشارك في هذه الندوة التي تتواصل أشغالها الأحد ممثلون عن الأحزاب السياسية والجمعيات. وتناولت المداخلات بالخصوص مفهوم الانتقال الديمقراطي ودور المجتمع المدني والأطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إنجاح هذه المرحلة لانتقالية على مستوى الجهة إلى جانب مساهمة الشباب في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. كما تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات لإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي فضلا عن تنمية الثقافة السياسية في صفوف المواطنين من خلال تنظيم الندوات والاجتماعات والاتصال المباشر بهم عبر سائل الإعلام. ومثلت الندوة كذلك مناسبة للاطلاع على نشاط الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان والرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها التونسيون بعد ثورة 14 جانفي ومدى مساندة المجتمع الدولي لتونس وخاصة الاتحاد الأوروبي. وتضمن برنامج الندوة تنظيم أربع ورشات تمحورت الأولى حول "خريجي التعليم العالي المعطلين عن العمل وعملية التحول الديمقراطي" وتطرقت الثانية إلى "وضعية المرأة الريفية" واهتمت الثالثة ب "كيفية محاربة التهميش والرهانات الانتخابية" في حين تناولت الورشة الرابعة موضوع "الشباب وانتخابات المجلس التأسيسي".