الاوضاع في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ليست على ما يرام والدليل على ذلك الإضراب الذي شنّه الاطبّاء الداخليون يوم الإثنين الفارط وإنطلقت المشاكل عشيّة الاحد عندما ورد مريض على قسم الإنعاش الطبّي بعد أن أجريت عليه عمليّة جراحيّة وأصيب بأزمة قلبيّة تبيّن أنها بسبب خطإ طبّي أثناء العمليّة وفي هذا الخضمّ طلبت طبيبة داخليّة من احد الممرّضين ان يقوم بعمل ما فرفض ذلك بحجّة انه مشغول بهذه الحالة لتتطوّر الامور حدّ إستعمال العنف المادّي واللفظي ليقرّر الاطبّاء الدخول في إضراب يوم الإثنين وحسب مصدرنا فإن نقابة الأطباء التابعة للمستشفى الجامعي الهادي شاكر قدمت إلى الحبيب بورقيبة وقامت بالإعتداء على الممرّض وفي الأثناء قرّرت كليّة الطب حسب مصدرنا سحب الإطباء الداخليين بينما تولّت الطبيبة تقديم شكوى عدليّة بتهمة إستعمال العنف والتحرّش الجنسي ومحاولة الإغتصاب ضدّ الممرّض لتتوتّر مجريات الامور أكثر ويقرّر الممرّضون الدخول في إضراب في صورة المسّ من زميلهم … هذه الرواية جاءت على لسان بعض المتدخّلين في القضيّة وتبقى إدارة الحبيب بورقيبة والهادي شاكر صحبة النقابات قادرة على تطويق الإشكال وإيجاد أرضيّة للتفاهم عوض التصعيد الذي يضرّ بالجميع