تبادل الرئيسان محمد المنصف المرزوقي وعبد العزيز بوتفليقة برقيتي تهان بمناسبة إحياء الشعبين التونسي والجزائري الذكرى 56 لأحداث ساقية سيدي يوسف. فقد أكد الرئيس المرزوقي، وفق بلاغ صادر يوم السبت عن رئاسة الجمهورية، "ما يحدو تونس من عزم راسخ على توطيد علاقات الأخوة والتعاون التي تربطها بالجزائر تجسيدا لتطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل والإندماج وبناء صرح المغرب العربي الكبير". وجاء في برقية المرزوقي لبوتفليقة "وإذ استذكر بخشوع تام هذه الملحمة المجيدة من تاريخ شعبينا الشقيقين فإننا نقف وقفة إكبار وإجلال للترحم على شهدائنا الأبرار الذين وهبوا أرواحهم الزكية فداء لقيم الكرامة والحرية ودفاعا عن عزة بلدينا العزيزين". ومن جانبه أكد الرئيس بوتفليقة "ما يمثله الإحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوب الجزائريين والتونسيين من حافز للأجيال الصاعدة لصون عرى الأخوة وحسن الجوار وتوطيد التعاون والشراكة". وعبر الرئيس الجزائري، وفق ذات البلاغ، عن مدى الاهتمام والمتابعة للجهود المبذولة من أجل استقرار تونس وإزدهارها، والتي أدت إلى المصادقة على الدستور التونسي الجديد وإلى تشكيل حكومة جديدة، معتبرا هذين "الإنجازين الهامين" اللبنة الأساس في بناء صرح التنمية والاستقرار.