هل يمكن للقانون أن يحمي المغفّلين اللي يحبّوا يستغناو في لحظة وبلا تعب ولا مشاكل وإلى ما نحّاوش ّ زرزة الطمع" قد يرحمهم القانون ويعطيهم حقوقهم المعنويّة لكن الفلوس مشات وتبدلت باللورو والدولار وغادرت البلاد في عملية حرقة مليونيّة … بالله قبل كل شيء .. ياهم الفلوس ظهرت والعباد لاباس عليها والمليارات ظهرت وظاهرلى كانوا حاشيين بيها المخادد ونحنا نقولو ما ثمّاش سيولة وما ثمّاش فلوس …. سي الدريدى هذا كان بصحيح عمل عالقلبة الكبيرة وعرف كيفاش يخرّج الفلوس من التوانسة وهوما خمسين الف واحد موش شويّة .. ممكن نعتبروه عمل معجزة أكثر من حكومتنا الموقرة اللي ما زالت ما فهمتش التونسي أش يحب ,,, يحب كل شيء بوبلاش .. حتى الشهرية يحبها تتصب ماغير ما يخدم .. وهاك علاش هبطوا خمسين ألف تونسي على واحد حللهم باب الجنّة بكلمتين حلويين لكن لقاو رواحهم في جهنّم والفليسات طارت وطار الحلم بالثروة … الله يجبر عليهم ويصبرهم ويعوّض عليهم ونشالله تكون طريحة التوبة