يشهد المعبر الحدودي رأس جدير بين تونس وليبيا، منذ يوم أمس ارتفاعا كبيرا في توافد العائلات الليبية نحو الاراضي التونسية مما سبّب إرباكا في عمل الوحدات الأمنية وتجاوزت ساعات الانتظار لاتمام اجراءات العبور والدخول الي الاراضي التونسية السبع ساعات، وفقا لإفادات لعائلات تمكنت من العبور،نقلتها الجوهرة أف أم هذا وتعود اسباب الارتفاع المفأجي في توافد العائلات الليبية الي تزامن دخول التلاميذ بالمؤسسات التربوية الليبية في عطلة مدرسية لمدة اسبوع مما جعل العائلات تستغل هذا الفرصة للتوجه نحو الاراضي التونسية لقضاء العطلة والتزود والتبضع من الأسواق التونسية ببعض السلع والمواد المفقودة داخل الأسواق الليبية.