تعرض منزل نهلة الحبشي الصحفية بقناة "تونسنا" إلى الخلع من مجهولين ظهر الإربعاء 1 نوفمبر 2017 وعملوا على العبث بمحتويات البيت الموجود بمنطقة مؤمنة دون سرقة أي غرض، كما رسم مجهولون على بوابة منزلها مساء الجمعة 3 نوفمبر 2017 علامتين (قاطع ومقطوع) ويرجح أن يكون هذا الاعتداء على خلفية عملها في بعض التحقيقات التي عملت عليها والمتوفرة المتعلقة بالفساد. وأفادت نهلة الحبشي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : "كنت بصدد تصوير برنامج في القناة وفور عودتي إلى البيت وجدت الباب مخلوع وعمد المعتدون على العبث بمحتويات البيت دون سرقة أي غرض وقد قمت بإعلام مركز الأمن بنهج ابن خلدون بالعاصمة ، تحول أعوان الشرطة الفنية الخميس 2 نوفمبر 2017 للبيت لرفع البصمات وفتح بحث أمني في الموضوع" وأضافت الحبشي "وبعد يومين عدت إلى البيت يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017 في تمام الساعة الرابعة والنصف لأجد علامة مميزة على باب بيتي (قاطع ومقطوع)وقمت بإعلام مركز الأمن نفسه كما تنقلت فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني إلى بيتي في حدود منتصف الليل للمعاينة واعلمتني أنها تكفلت بالموضوع". وترجح الحبشي أن تكون الاعتداءات التي لحقتها خلال الأيام الأخيرة على خلفية انطلاق عملها على برنامج مرتبط بمكافحة الفساد. وقد تواصلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالخلية الخاصة التي تم تركيزها لمعالجة ملفات الاعتداءات الصحفيين بوزارة الداخلية التي تحركت بدورها لاعلام الفرق المختصة للتنقل إلى بيت الزميلة مساء الجمعة. إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن تضامنها التام لما طال الزميلة نهلة الحبشي من تهديد واستهداف لمقر سكنها وتعتبر اعتداء ضدها على خلفية عملها على ملفات الفساد. وستتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تطورات الملف مع الخلية المختصة بحماية الصحفيين في وزارة الداخلية وستضع على ذمة الزميلة هيئة الدفاع الخاصة بها.