ذكرت جريدة الصريح الأقرب من سمير الوافي باعتباره قضى فيها سنوات عديدة ذكرت أن الوسيط بين الوافي والشاكية وإبنها وهو فنان ممثل معروف. أكد انه تسلم مبلغ 50 ألف دينار من سمير الوافي بعد تدخل بينه وبين الشاكي ووالدته من اجل الحصول على رخصة لبيع المشروبات الكحولية بالمكنين وهو ما نفاه سمير الوافي في عملية المكافحة وثارت ثائرته على الوسيط حيث اتهمه بالتجني عليه وقد تمسك الوافي بأقواله حيث اكد انه تسلم 240 ألف دينار سلفة ثم ارتفع المبلغ الى 800 الف دينار ولاعلاقة للمبلغ بالرخصة المذكورة. مع العلم أنه تم تأجيل الاستماع الى الشاكية وابنها لأن هذا الأخير موجود خارج تونس ومازالت مساعي الصلح جارية.