يوم أسود شهدته ولاية سيدي بوزيد لكثرة حوادث المرور وكلها قاتلة أولها كان بمعتمدية الرقاب وآخر في لسودة حيت أسفر عن وفاة عون أمن وآخر وسط المدينة أسفر عن وفاة شاب بعد إصطدام دراجته النارية بسيارة وآخرها حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلا تم العثور عن شاب ملقي على قارعة الطريق بعد أن صدمته سيارة مجهولة قامت بجره لمسافة طويلة على بعد أمتار من مشارف مدينة المكناسي ولاذت بالفرار وبعد تفطن الأهالي لجثة إبنهم شهدت المدينة حالة من الإحتقان ومنعوا الحماية من نقل الجثة من مكانها بدون حضور وكيل الجمهورية على عين المكان لمعاينة الجريمة والبحث عن ملابساتها هذا ويشهد المكان حضور أمني مكثف حسب ما أفادنا به أحد شهود عيان . يبقى السؤال المطروح متى تتكثف الدوريات الأمنية بالطرقات وإنتشار آلة مراقبة السرعة"الرادار" للحد من تواصل نزيف حوادث المرور بسيدي بوزيد الذي أصبحت لا تطاق.