ابرم مسؤولو النادي الصفاقسي صلحا مع اللاعبين الكونغولي ليما مابيدي والاوغندي يونس سانتامو جونيور اللذين حكمت الفيفا لفائدتهما بمبالغ مالية وقد تم التفطن لتمسك الفيفا بالمنع من الانتدابات لما قامت هيئة الفريق بمحاولة تسجيل اللاعب الزيمبابوي ماثيو روزيك بواسطة منظومة التسجيل الالكتروني "تي ام اس" وكانت المفاجاة بدرجة الصدمة لان الهيئة كانت تعتقد ان يكون ذلك الصلح مبررا وجيها لرفع التحجير من الانتدابات لكن الهيكل الرياضي الدولي كان له راي اخر وهو التشبث بالمنع من الانتدابات لفترتين متتاليتين بسبب ان النادي الرياضي الصفاقسي له سوابق في عدم الخلاص بدليل تعدد الشكاوى المرفوعة ضده من عديد اللاعبين والممرنين من بينهم الى جانب ليما مابيدي ويونس سانتامو كل من المغربي ابراهيم البحري والكامروني ماريوس نوبيسي والمدرب البرتغالي باولو دوارتي ومساعده نارسيس …هذه الوضعيّة الجديدة ورغم الالتماس الذي سترفعه الهيئة المديرة للفيفا يضع هيئة خماخم امام عديد الفرضيات ابسطها التقيد بالقوانين والاكتفاء بما هو موجود ولكن كيف سيتم لتصرّف مع العقود التي امضتها ؟؟؟