كلنا نتحمل المسؤولية في تربية جيلنا والذي قلت في هذا العهد حدوده اللاأخلاقية فاليوم نعيش كثيرا من الكراهية والحقد والحسد و العنف وكثرة قلة الاحترام للكبير ونسمع عن قتل الابن لأبيه وأمه وقتل الأب لابنه وابنته واخته واخيه والمصيبة الكبرى لا القاتل يعلم لماذا قتل ولا المقتول يعلم لماذا قتل وأصبح الرجل يضرب زوجته أمام أبنائه ولا تستطيع الزوجة أن تأتمن زوجها على سر يخص أسرتها لأنها تعلم أنه يعايرها به يوما و العكس بالعكس ومن العجائب أيضا الجار اصبح لا يعرف جاره بل يؤذيه ماديا ومعنويا ومما يبعث على القلق الشديد كثرة الانتحار والقتل و الطلاق والعنف والكلام البذيء والتفاهة وحب المال والجاه وعدم احترام القوانين وعدم تطبيقها وأصبحت القضايا تتراكم في المحاكم بأرقام خيالية واصبح التافه يفتي في الاقتصاد و الصحة والدين والرياضة وغيرها والبعض يتباهى به في المنابر إعلامية و مواقع الاتصال الاجتماعية مع الأسف الشديد التي دخلت بيوتنا دون استئذان والإفادة ومن باب النصيحة أن ما يزرعونه في بيوتنا يحصدونه بلا شك في بيوتهم.
