قال المحامي أمين بوكر في تصريح لاذاعة لاكسبراس أف أم اليوم السبت 25فيفري 2023 عن جملة التهم الموجهة للموقوفين، وهي "الانضمام إلى تنظيم إرهابي والتآمر على امن الدولة الداخلي والخارجي والإعداد لقلب نظام الحكم وإدخال متفجرات وأسلحة وذخيرة للتراب التونسي، والإعداد لتنفيذ اغتيالات سياسية". وقال إن الأسئلة الموجهة لجملة الموقوفين، تتمحور حول اتصالاتهم بالناشط السياسي خيام التركي، ولقاءاتهم بأطراف في بعض السفارات، ولم يقع توجيه الأسئلة بخصوص هذه التهم الثقيلة وفق قوله، مضيفا أن عقوبة كل هذه التهم هي الإعدام شنقا، حسب قوله. وأشار إلى أن الأبحاث مازالت مستمرة وسيقع إقحام أطراف أخرى، كما تم إقحام أحد الشخصيات السياسية الأجنبية بهدف التسويق للملف، دون وجود قارئن وحجج تثبت الاتصالات بين الموقوفين وبين هذه الشخصية الأجنبية، وقال إن "الهدف اليوم هو استئصال المعارضة في تونس". وأضاف "كل من التقى خيام التركي وحاول تجميع المعارضة سيقع إقحامه ف يهذا الملف وسيتم توجيه التهم المذكورة إليه، وستطالب النيابة العمومية بتنفيذ العقاب وهو الإعدام شنقا حتى الموت"، وفق تقديره. ويشار إلى أن حاكم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر اليوم السبت 25 فيفري 2023، أربع بطاقات إيداع بالسجن ضدّ كل من رجل الأعمال كمال لطيف وعبد الحميد الجلاصي القيادي السابق بحركة النهضة والناشط السياسي خيام التركي وأمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي.