أطلقت الجامعة التونسية لشركات التأمين بالاشتراك مع المرصد الوطني للمرور حملة تحسيسية للسلامة المرورية بداية من غرة أكتوبر الجاري، وذلك في إطار قيامها بدورها المجتمعي ومساهمة منها في تحقيق أهداف المجموعة الوطنية الرامية إلى التخفيض من عدد حوادث المرور. وتأتي هذه الحملة وفق بلاغ الجامعة للحد من تفاقم ظاهرة حوادث المرور التي حصدت سنة 2019 أكثر من 1200 قتيل وتسببت لشركات التأمين وللاقتصاد الوطني في خسائر مالية تناهز 700 مليون دينار كان من الأجدى أن تصرف في تمويل مشاريع تعود بالنفع على الجميع. كما تهدف الحملة إلى تحسيس سواق الدراجات النارية بضرورة احترام القواعد المرورية وأهمها واجب حمل الخوذة الواقية للرأس لما توفره من حماية حقيقية في صورة حصول حادث إذ يمكن أن تقلص من إمكانية حصول الوفاة بنسبة تصل إلى 40%. وأشار البلاغ إلى أن التركيز عل هذه الفئة من مستعملي الطريق يأتي بسبب الأرقام المفزعة التي سجلتها في إحصائيات حوادث المرور فإلى حدود شهر أكتوبر الجاري شاركت 1922 حادث أي بنسبة 39% من مجموع الحوادث محتلة بذلك المرتبة الثانية بعد السيارة الخفيفة. كما أنها تسببت في وفاة 235 شخصا أي بنسبة 35% من عدد القتلي وتحنتل بذلك المرتبة الثالثة بعد الشاحنة الخفيفة والسيارة الخفيفة بالإضافة إلى جرح 1400 شخصا أي بسبة 31% من عدد الجرحى لتحل في المرتبة الثالثة بعد السيارة الخفيفة والشاحنة الخفيفة وتهتم هذه الحملة أيضا بتحسيس مستعملي الطريق بضرورة استعمال حزام الأمان الذي يساهم بالتقليص في عدد حوادث المرور القاتلة على طرقاتنا بنسبة 50%. وستتضمن هذه الحملة معلقات كبرى على أهم الطرقات وومضات تحسيسية إذاعية وتلفزية بالإضافة ‘لى حملات ميدانية موجهة أساسا لمستعملي الدراجات النارية. هذا وأكدت الجامعة على لسان مديرها التنفيذي حاتم عميرة التزامها التام بدعم السلامة المرورية وإيجاد الحلول الضرورية لتحسيس أصحاب الدراجات النارية باحترام قواعد الجولان ضمانا لسلامتهم وكذلك دمجهم في منظومة التأمين بتسهيل عملية التأمين دراجاتهم النارية عبر الرابط الالكتروني http//:ftusanetorg/demander-une-assurance-moto/ ما يجنبهم عناء التنقل وخطر العدوى