الجواب : الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في صلاة الجمعة أن يؤذن المؤذن بعد صعود الإمام المنبر، ثم يخطب الخطيب خطبة الجمعة ثم يقيم المؤذن للصلاة ، وكانوا يطلقون على الأذان والإقامة لصلاة الجمعة أذانين ويقصدون الأذان والإقامة ، وهذا من باب التغليب ، قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في فتح الباري : " كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أذانين يوم الجمعة ". قال ابن خزيمة : قوله أذانين يريد الأذان والإقامة . اه وظلَّ الأمر على هذه الكيفية حتى جاء عهد عثمان رضي الله عنه فرأى حاجة الناس إلى مزيد إعلام بدخول الجمعة بسبب كثرة الناس ، فزاد أذاناً آخر قبل الأذان الأول قبل صعود الإمام المنبر وجعله على الزوراء ، وهو موضع بسوق المدينة ، على المعتمد .