شددت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة على انها اصبحت تواجه عديد المصاعب اسبوعيا في عدة مجالات وخاصة في تنظيم سير المقابلات والحد من ظاهرة العنف وانضباط اللاعبين. واوضح السيد طارق الهمامي الناطق الرسمي للرابطة خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاربعاء لتقييم نصف مرحلة ذهاب البطولة التونسية ان الرابطة اصحبت تواجه منذ تجديد مكتبها في جويلية الماضي صعوبات كبيرة اسبوعيا خاصة في مسالتي تعيين المقابلات للاكابر والشبان وتوفير الميادين بسبب غلق عديد الملاعب داخل البلاد ولعدم امكانية اقامة 4 او 5 مباريات في بعض الملاعب في نهاية كل اسبوع. كما اشار الى تضاعف القرارات التاديبية التي سلطتها الرابطة حيث تم بعد مرور 7 جولات في الرابطة المحترفة الاولى احصاء 230 انذارا و18 اقصاءا وبلغ مجمل العقوبات المالية المسلطة على الفرق 21 الف دينار اما في ما يخص الرابطة المحترفة الثانية فبعد مرور 5 جولات تم احصاء 198 انذارا و24 اقصاء وبلغ مجمل الخطايا المسلطة على الفرق 9 الاف و500 دينار. كما نددت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بالسلوكيات المشينة اللارياضية التي تتنافى مع القيم الاخلاقية التي اصبحت تشهدها ملاعبنا اسبوعيا وهم ما زاد من مشاكل الرابطة التي اصبحت تبحث عن مصادر تمويل اظافية لجبر الضرر الحاصل. وسلط طارق الهمامي الضوء على مسالة عدم مسايرة مجلة العقوبات للوضع الراهن مشيرا الى انه حان الوقت للنظر بكل جدية في مسالة تغيير بعض القوانين وتفعيل البعض الاخر وهو ما تنكب على دراسته حاليا لجنة المقترحات استعدادا للجلسة العامة الخارقة للعادة التي من المقرر انعقادها نهاية شهر نوفمبر او بداية شهر ديسمبر القادمين.